• بقلم حسام صادق
  • بقلم محمود حجازي
  • بقلم أحمد عبود
  • بقلم أحمد نبيل

الخميس، 25 أبريل 2013

الخداع (رواية)

الخداع !!
لقراءة أول 3 أجزاء من الرواية :http://www.mediafire.com/?0y50sia7jnxc6cw
الجزء الرابع
في الكلي       في الكلية كانت ليالي جالسة مع نادين .. 
نادين : تبدين حزينة .. ماذا حدث ؟؟
ليالي : نعم .. مر أسبوعان لم يظهر (مهاب) فيهما .. لا أعرف ما حدث له !!
نادين : هل تحبينه يا ليالي ؟
ليالي (بارتباك) : أعتقد أنه يحبني !!
نادين : واثقة ؟
ليالي : حتماً .. هل نسيتي وقوفه بجانبي حين كان والدي في المستشفى ؟
نادين : سألتك هل تحبينه ؟
ليالي (بشرود) : لا أعرف .. لم أشعر بغيرة عليه .. وفي الوقت ذاته لم أعتد غيابه .. اعتدت أن أجده دائماً بجواري !!
***
قابلت ليالي بهاء (صديق مهاب) .. وسألته عن هذا الأخير .. لكن رده جاء محبطاً لها :
ـ" لا أعرف سبب غيابه في الواقع !!"
وفي المساء أرسلت ليالي رسالة إلى مهاب .. لكنه لم يرد ..
بعد أيام .. كانت ليالي في الكلية .. حين ناداها مهاب من بعيد .. لكنها تجاهلته .. فأسرع أمامها و مد يده ليستند إلى الجدار ويسد الطريق أمامها .. فقالت له ببرود :
ـ"الطريق من فضلك "
مهاب : اشتقت إليك كثيراً ..
ليالي : ابتعد عن الطريق إذا سمحت ..
مهاب (بإصرار) : أنا آسف يا ليالي .. اسمعيني من فضلك .. لقد كانت أمي مريضة وسافرت معها للخارج ..
ليالي : ولماذا لم تقل لي قبل أن يحرقني القلق ؟
مهاب (سعيداً) : هل كنت قلقة علي فعلاً ؟
فابتسمت ليالي وأسرعت مبتعدة .. !!
***
في يوم آخر كانت مايا جالسة وحدها .. والحزن باد على وجهها .. فجلست ليالي بجوارها .. لكنها ظلت صامتة فدفعتها ليالي برفق بكتفها .. قائلة :
ـ"ما الذي يشغلك ؟"
أجابتها بحزن : "لا شيء"
ابتسمت ليالي وقالت بخبث :
ـ" كما تحبين .. لكني أعرف كل شيء"
قالت مايا :"ماذا تعرفين ؟"
ليالي : بشأن محمود !!
مايا (بذهول) : لكن كيف عرفتي ؟؟؟
ليالي (ضاحكة) : كان تخميناً .. ويبدو أنه موفق !!
في الوقت ذاته .. كان محمود جالساً مع نادين .. ويتحدث معها عن ليالي قائلاً ..
محمود : أنا أحبها حقاً يا نادين .. لكني لا أعرف كيف أصارحها
لم ينتبه أثناء حديثه لوصول ليالي .. فتركتهما نادين وحدهما
محمود : ليالي .. أنا أعيش قصة حب حالياً !!
ليالي (ضاحكة) : أعرف يا صديقي .. لقد أخبرتني !!
محمود (باستغراب) : من هي ؟
ليالي (مبتسمة) : مايا !!
محمود (غاضباً) : لا هذا خطأ !! .. أنا لا أحب مايا .. هي فقط قريبتي..ولا يوجد بيننا أي شيء حسناً !
ورحل غاضباً .. ذهب إلى مايا وصاح في وجهها :
ـ"ماذا قلت لليالي ؟"
مايا : ماذا ؟
محمود (غاضباً) : اسألي نفسك !!
مايا : أنا لم أقل شيئاً !!
محمود : بل قلت لها أنني أحبك !
كانت مايا على وشك الرد إلا أنه صاح :
ـ"اصمتي .. لا أريد أن أسمع صوتك !!"
بكت بحرارة وهي تقول :
ـ"لكن .. لكن .. !!"
محمود : مايا .. أنا لا أحبك .. هل فهمت ؟
***
بعد أسابيع .. أعاد محمود لليالي كتاباً كان قد استعاره منها .. وحين فتحته لياي في بيتها وجدت داخله رسالة من محمود :
"ليالي .. أنا أحبك بشدة .. إذا كنت تبادلينني ذات الإحساس .. ستجدينني أنتظرك في حديقة الكلية ..محمود"
في اليوم التالي .. ذهبت ليالي إليه في حديقة الكلية .. كان واقفاً وقد ابتسم بسعادة . إلا أنها كانت غاضبة ..
ليالي (بغضب) : كيف تجرؤ ؟
محمود (بارتباك) : آسف ليالي .. لكن .....
إلا أنها مزقت الرسالة وألقتها في وجهه صارخة بغضب :
ـ"لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى .. هل فهمت ؟"
بعدها أنبت نادين ليالي بسبب ما فعلته مع محمود .. لكن ليالي أخبرتها أن عصبيتها كانت بسبب مهاب .. وانشغال هاتفه الدائم !!
نادين : هل تشكين فيه ؟
ليالي : ليس كثيراً لكني أشعر أنه لم يعد يحبني !!
نادين : اسأليه لتعرفي الحقيقة !!
نفذت ليالي اقتراح صديقتها وسألت مهاب .. فأجابها أنه كان يكلم أمه المسافرة وأكد :
مهاب : ليالي .. أنت أكثر فتاة أردت التحدث معها .. وأسعد بشدة وأنا معك !!

نهاية الجزء الرابع