• بقلم حسام صادق
  • بقلم محمود حجازي
  • بقلم أحمد عبود
  • بقلم أحمد نبيل

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

واقف في طابور العيش

واقف فى طابور العيش

واقف فى طابور العيش
على كام رغيف يدوب بعيش
عيل مستور يدوب بحتة قماش
 متفصلة بعرق الشقا وابتسامته خافيها الورنيش
فى طابور طويل دوره والندا
 يجرح زوره وطابوره مابيمشيش
تعدى نسمة هواء تهدى فيه حر الطابور
 ويلمح جنبه بنت مكسوفة عنيها بين السطور
 قمراية وسط النجوم بتدور
 ضحكاية تاخده من الظلام للنور
 وتتشاقى النسمة كالعادة
وبشعرها تداعب خدوده
يغمزلها تبتسم ومن وسط
 سواد الورنيش ضحكته تترسم
 وبين الدوشة تتولد نظرات تايهة
 ما بين عينه وبين عينها ويعشقها لما تبصله وتبتسم
 يخطى خطوة فى الطابور
 يلقى اللى جاى اصعب
 وان كان ضعيف أو مش صبور
على مين بس هيصعب
 وتمر أيامه ويتقدم بيه الطابور
والبنت فى مكانها بتبعد مش بتقرب
 تاخده الشهامة ويقول لها
انا هاجيب لك لو حتى هتغرب
 وهى ما تصدق طانت عاوزة
 خمسة قالت له هات بجنيه
ولما تطلع نادينى
عقبال ما اشرب نيسكافيه
 ويوصل للشباك وياخد العيش
ويمشى وهى ماتدورش عليه
واتارى البنت كانت مصر
وطابور العيش كان قطر العمر
 كل اللى راكب فيه اتسرق قوته
 وعشان يعيش لازم يمسك بإيده الجمر
---------------------
 خلقتى أنثى يا بلادى
لتكونى انتى عشيقتى
 وولدت حراً لأختار من أعشق
ومن تكون رفيقتى
 ولست ديوساً لأسلمكى
ليلاً لغريب وقد اخترتكى

 
                                                                                                
   عبد الرحمن منصور