واقف فى طابور العيش
واقف فى طابور العيش
على كام رغيف يدوب بعيش
عيل مستور يدوب بحتة قماش
متفصلة بعرق الشقا وابتسامته خافيها الورنيش
فى طابور طويل دوره والندا
يجرح زوره وطابوره مابيمشيش
تعدى نسمة هواء تهدى فيه حر الطابور
ويلمح جنبه بنت مكسوفة عنيها بين السطور
قمراية وسط النجوم بتدور
ضحكاية تاخده من الظلام للنور
وتتشاقى النسمة كالعادة
وبشعرها تداعب خدوده
يغمزلها تبتسم ومن وسط
سواد الورنيش ضحكته تترسم
وبين الدوشة تتولد نظرات تايهة
ما بين عينه وبين عينها ويعشقها لما تبصله وتبتسم
يخطى خطوة فى الطابور
يلقى اللى جاى اصعب
وان كان ضعيف أو مش صبور
على مين بس هيصعب
وتمر أيامه ويتقدم بيه الطابور
والبنت فى مكانها بتبعد مش بتقرب
تاخده الشهامة ويقول لها
انا هاجيب لك لو حتى هتغرب
وهى ما تصدق طانت عاوزة
خمسة قالت له هات بجنيه
ولما تطلع نادينى
عقبال ما اشرب نيسكافيه
ويوصل للشباك وياخد العيش
ويمشى وهى ماتدورش عليه
واتارى البنت كانت مصر
وطابور العيش كان قطر العمر
كل اللى راكب فيه اتسرق قوته
وعشان يعيش لازم يمسك بإيده الجمر
---------------------
خلقتى أنثى يا بلادى
لتكونى انتى عشيقتى
وولدت حراً لأختار من أعشق
ومن تكون رفيقتى
ولست ديوساً لأسلمكى
واقف فى طابور العيش
على كام رغيف يدوب بعيش
عيل مستور يدوب بحتة قماش
متفصلة بعرق الشقا وابتسامته خافيها الورنيش
فى طابور طويل دوره والندا
يجرح زوره وطابوره مابيمشيش
تعدى نسمة هواء تهدى فيه حر الطابور
ويلمح جنبه بنت مكسوفة عنيها بين السطور
قمراية وسط النجوم بتدور
ضحكاية تاخده من الظلام للنور
وتتشاقى النسمة كالعادة
وبشعرها تداعب خدوده
يغمزلها تبتسم ومن وسط
سواد الورنيش ضحكته تترسم
وبين الدوشة تتولد نظرات تايهة
ما بين عينه وبين عينها ويعشقها لما تبصله وتبتسم
يخطى خطوة فى الطابور
يلقى اللى جاى اصعب
وان كان ضعيف أو مش صبور
على مين بس هيصعب
وتمر أيامه ويتقدم بيه الطابور
والبنت فى مكانها بتبعد مش بتقرب
تاخده الشهامة ويقول لها
انا هاجيب لك لو حتى هتغرب
وهى ما تصدق طانت عاوزة
خمسة قالت له هات بجنيه
ولما تطلع نادينى
عقبال ما اشرب نيسكافيه
ويوصل للشباك وياخد العيش
ويمشى وهى ماتدورش عليه
واتارى البنت كانت مصر
وطابور العيش كان قطر العمر
كل اللى راكب فيه اتسرق قوته
وعشان يعيش لازم يمسك بإيده الجمر
---------------------
خلقتى أنثى يا بلادى
لتكونى انتى عشيقتى
وولدت حراً لأختار من أعشق
ومن تكون رفيقتى
ولست ديوساً لأسلمكى
ليلاً لغريب وقد اخترتكى