يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم !!
كان يا مكان في قديم العصر والأوان ــ تحديداً في القرن الـ18 في إيطاليا ــ اتنين بيحبوا بعض وطبعاً الفروق الطبقية منعت جوازهم فقرروا ينتحروا ، من باب القوامة والرجولة الولد انتحر الأول أما البنت فشافت إنه مش وقته ورجعت فى كلامها .. ومن هنا كانت قصة "Ladies first" ..اللي بسببها اتدبست أنا في بدء المقالة الافتتاحية للمدونة ــ قبل ماحد يغلط !! ..دي اسمها براعة استهلال ــ
بعيدًا عن (الأتامة) المملة المتعودين عليها في المواقف اللي زي دي ..أنا مش هرغي كتير، بس حابة أستغل المقال في توصيل نقطتين : الأولى تعبير عن (انشكاحي) الشديد بالشغل مع جروب المدونة وبالتواصل معاكم كقراء وأتمنى إنه يكون (انشكاح) متبادل ، والتانية وعد لكل قارىء باحترام عقليته ..ومنجيلكوش في حاجة وحشة!!
)المايك مع احمد سلامة(
أسماء حسن***********************************************************************************
أساسا القصة غلط يا أسماء..البنت هيا اللي انتحرت مش الولد المهم يعني ألسنا عليكي هاهاها !!
نرجع لموضوعنا الأساسي (اللي ما بدأتهوش لسه !)
أهم حاجة في حياة الإنسان هي أن يترك الدنيا و قد ترك أثراً يتذكره به الناس ، فقد يعيش الإنسان نكرة لكن بعد موته قد يتذكره الناس بقول قاله أو بفعل فعله ، لذا قررت أن أقول رأيي دائماً مهما كانت الظروف وأن أكون عضوًا فاعلاً في المجتمع مهما واجهت من تحديات و من مظاهر ذلك هي كتابتي في مجلة أفكارنا ، "فيا أيها الإخوة المواطنون !!" افعلوا شيئا يتذكركم به الناس فما أكثر من عاشوا و ماتوا لم يتبقى من أثرهم في الدنيا غير أضرحتهم .. !!
أحمد سلامة***********************************************************************************
مبدئياً كدة القصتين غلط تماماً ... ليه ؟ .. لإن كل الدلائل تفيد بإن الولد والبنت ما انتحروش دول اتقتلوا .. أيوة اتقتلوا وماتسألنيش عرفت منين .. لإن بما إني سياسي مخضرم .. فبالتأكيد مصادري موثوق فيها وكل واحد ومصادره بقى .. !!
آه .. بمناسبة السياسة ... أيها الإخوة المواطنون (على رأى الراجل اللى خلعناه) سيبكوا من الباشمهندز اللي قبلي ده واسمعوا الكلام الليي بجد ..
فإني قد وليت عليكم ــ فيي مجال السياسة يعني ــ ولست بخيركم فإن عجبتكم ــ وهذا غالبا ما سيحدث ــ فامدحونى وقدموا لي الهدايا والقرابين ... وإن لم أعجبكم ــ لا قدر الله يعني ــ فبإمكانكم أن تقوموا بثورة وتطالبوا بعزلي ــ إلى شرم مثلاً ــ لكني أعدكم بأننى لن أتنحى وسأظل أمارس حقي كرئيس للجمهورية حتى آخر نفس .. من أجل خدمة هذا البلد وهذه المدونة ... وسأعمل من أجلها كل يوم ... لن أنفصل عنها يوماً...فتلك هي المسئولية والأمانة التي أقسمت يميناً أمام الله والوطن بالمحافظة عليها ... حفظ الله مصر وشعبها ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكر خاص للراجل المخلوع والراجل اللي كتب الخطاب للراجل المخلوع والراجل اللي ذاع خطاب الراجل المخلوع ... وعالله حد يألش عليا ... أو على الراجل المخلوع !!
أحمد نبيل***********************************************************************************
شرف كبير لي أن أكتب بعد أحمد نبيل كبير المعارضين السياسيين بالمجلة .. بغض النظر عما إذا كنت أتفق معه في كل آرائه أم لا .. ولا أجرؤ أن أألش عليه أو على الرجل المخلوع ..
أرجو منكم أن تعذروا جهلي بهذه القصة ولكني أرى أن أحداثها المنطقية كما يلي:
أراد الفتى أن يبدو شجاعاً ــ ولو لآخر مرة في حياته ــ أمام حبيبته فانتحر أولاً .. وعندما رأت الفتاه وجه الشاب أزرقاً ولسانه متدل كخروف العيد بعد ذبحه .. اشمأزت وقررت ألا تضع نفسها في وضعه ..
أو أنها تركته ينتحر أولاً حتى تتخلص منه لأنه كان يعاني من غازات المعدة .. وانطلقت باحثة عن مغفل آخر ينتحر قبلها .. !!
بغض النظر عن الكلام السابق .. أخيراً تحولت مجلتنا إلى مجلة × مدونة .. حمداً لله .. الذي يعلم وحده كم التعب الذي بذلناه في الأعداد السابقة .. وفي ظهور المدونة .. وكم العرق المنهمر منا والذي يملأ عشرات الجرادل (من الحجم الكبير) .. !!
كما أنها ليست مدونة تقليدية كمدونات هذه الأيام .. والتي يحتكرها كاتب واحد .. فتبدو كالطبخة القرديحي .. لذا أعتقد أن تعددنا بالتأكيد سيسعد قرائنا .. وسيمنحهم وجبة متكاملة مليئة بالزفر ..
و بقدر ما أشعر بأنه شرف لي أن يعقب الساخر الكبير حسام صادق على كلامي .. أشعر أيضاً بأن في الأمر مقلب ما .. يضعني في مهب ريح سخريته ..عساه لا ينتبه لفقرتي .. ويخصص فقرته للحديث عن انتشار مرض الزحار الأميبي في جنوب مدغشقر .. !!
باهر بركة***********************************************************************************
يعد الزحار الأميبي أحد أخطر الأمراض المتوطنة في جنوب مدغشقر الشقيق ..
وأحياناً يصل المرض إلى الشمال بسبب تسرب الأميبا الصايعة إلى هناك و ...
لماذا أكتب هذا الكلام الفارغ ؟
الواقع أني كنت أنوي السخرية حتى الركب مما كتبه الأصدقاء قبلي .. وكدت أموت غيظاً لأن معتز سينجو مني .. ولن ينال من الحب جانب ..
لكن عدداً من خطابات التهديد (المجهولة) وصل إلي .. تهددني بالسلخ حياً .. وإلقائي في حوض مليء بحامض الهيدروليك المركز .. في حال سخريتي من كلمة واحدة مما كتبوها .. !!
لذا ـ إحم ـ قررت بعد تفكير عميق أن أعفو عنهم .. وأتراجع عن السخرية منهم .. فهم في النهاية أصدقائي طبعاً !!
أما القصة التي زهقونا بها ـ أقصد تكرموا وتفضلوا بمناقشتها ـ .. قصة الولد الإيطالي السيس والبنت المايصة، فقد كنت أفكر في كتابة وجهة نظري في هذه القصة لولا أن انتبهت لأمر غريب !!
ما هي علاقة هذه القصة بالمدونة ؟؟
ولماذا تكلم الجميع عنها أساساً ؟؟
والغريب أنهم كتبوا عنها في سطور أكثر بكثير مما كتبوه عن المدونة !!
لكن طبعاً باعتباري ذكياً إلى درجة العبقرية ... وموهوباً إلى حد الإبداع فلن أسقط في هذا الخطأ طبعاً .. وسأحدثكم عن المدونة بالتفصيل الممل جداً جداً جداً ..
هذه مجلة × مدونة ..... سنكتب فيها جميعاً ... وستجدون فيها كلام زي الفل بإذن واحد أحد .....
بس خلاص ..
حسام صادق***********************************************************************************
بعد أن أدهشني انشكاح أسماء و أضرحة سلامة ..
و بعد النظرة السياسية لنبيل و كثرة الشرف مع القليل من التخيل لباهر .. وجدت حسام و بانفراد تام يتكلم عن الزحار الأميبي .. هذا الموضوع الذي كلما نطقت بكلماته شعرت بضيق في التنفس مع ارتعاش في اليدين مع التصاق بسيط في الفخذين .. !
ولكن الحق يجب أن يقال..أن هذا الموضوع به المرونة الحازمة و السهولة الممتنعة اللذان لا أعرف لهما معني من الاساس.. !!
و لكن بعدما أطاح بي حسام أخيراً في المقالة الافتتاحية فلقد فضلت ألا ندخل في التفاصيل و أن تكون هذه الكلمة بها قليل من الفكاهة ( و دي طبعاً غير اللي بتتجاب من الفكهاني) و نظراً للشعور الذي يشعر به كل إنسان مصري أصيل بيقرأ هذا الكلام ...
فسوف أعمل بمبدأ خير الكلام ما قل و دل و إن شاء الله جروب أفكارنا حيعمل دائماً على إمدادكم بكل المعلومات الشيقة و المهمة في حياتكم و سنهتم بكل مواضيع الحياة ...... و بصوت غليظ يشبه صوت الراجل اللي ملحقش يتهنى بيها (و الله الموفق و المستعاااااااان) .. !! معتز عبد القادر
دوس هنا وسيب تعليقك !!